النمو في دعوة اللــه الشخصية لنا (1 كو 4 : 3 – 4 )
– لكل واحد منا دعوة خاصة من اللـه (بركة وأسلوب حياة). (أف 2 : 10)
– نحن لا نحيا خطة اللـه إما بسبب جهل بهذه الخطة أو بسبب الصورة السلبية التي نكونها عن أنفسنا.
الآخرين لهم تأثير كبير علي حياتنا.
– وقد نفقد الحقيقة، ونحن نحاول أن نكون الصورة التي رسمها لنا الآخرين. وقد نفشل في اكتشاف ما يريده منا اللـه (مقاصده) عندما نحاول إرضاء الآخرين.
– ولكن نحن مسئولين إدارة حياتنا. لذلك فنحن نحتاج أن نتعرف علي من نكون وإلي أين نذهب، وما هي دعوة اللـه لنا. & (رو 14 : 12)
– وعلينا أن نسعى إلي الأمام دائماً، وإن نكون هادفين إلي تحقيق الغرض. وعندما تتعرف علي مسئوليتك في أن تكون ما خلقه اللـه، عندئذ سوف تتعامل علي طبيعتك.
– لا تخاف من أن تكون مختلفاً
(1 كو 15 : 41)، فالقمر مختلف عن الشمس وعن النجوم. وعندما تحاول أن تكون شخص أخر غير نفسك سوف تحزن الروح أيضاً. & (غل 1 : 10)
علينا قبول دعوة اللـه الشخصية لنا
– لن أقارن دعوتي بالآخرين. ولن أقلل من شأن الدور والخطة، وإنما فقط أعيش دوري وخطتي. وليس المهم قيمة هذه الدعوة في أعين الناس، بل في عيني الرب الخالق.
-لن نستطيع أن نصبح أشخاص معينين دون مساعدة اللـه لنا. لذلك يجب أن نكف عن محاولاتنا وأن نخضع لعمل اللـه فينا وخطته لنا (أر 17 : 7). لذلك أطلب شجاعة الإيمان وعمل الروح، حتى تتمكن من أداء أمور مختلفة ولكنها في خطة اللـه لك.
أعداء دعوة اللـه الشخصية لنا
* الصورة المتدنية للذات.
* ضغوط الآخرين.
* الجهل بأن الرب صنعنا لقصد وخطة.
النتيجة
* تعيش دائماً وأنت تشعر أنك غير ناجح.
* تحاول أن تعيش الصورة التي رسمها الناس للبطل، أي تكون شخص أخر.
* لا تعتمد علي عمل الروح أو مساعدة الرب، فمبدأ النعمة غير موجود في حياتك.
* تمتلئ بالنقد واللوم علي الآخرين (لأن بهم عيوب)، والنقد واللوم علي الرب (لأنه لم يساعدك لكي تكون مثلهم).
تطبيقات عملية
* مشكلة في مقارنات منزلية بين الأخوة.
* مشكلة مع شريك الحياة، والذي أطالبه بأن يكون شخصاً أخراً.
* مشكلة في الخدمة، بأن أحاول أن أكون ذلك الخادم.
* مشكلة في الرعاية، حيث أطالب الآخرين بأن يكونوا كما أريدهم.
العلاج
– أنت هو من تكون، وليس ماذا تفعل