أم 26: 17 كممسك بأذني كلبي من يعبر أو يتعرض لمشاجرة لا تعنيه.
1 بط 4: 15 فلا يتألم أحد …………. أو متداخل في أمور غيره.
1 تي 5: 13 يتعلم أن يكن بطالات …. بل مهذارات أيضاً وفضوليات يتكلمن بما لا يجب التدخل المفرط في حياة الاخرين
الأسباب
1. الفضول وما له من جاذبية
2. الفراغ وغياب الأهداف
3. محاولة إيجاد قيمة للنفس من خلال مساعدة الآخرين
4. عادة تعود عليها الشخص ولا يتمكن من إيقافها
5. تحقيق مصلحة معينة
6. المغالاة في تقييم الذات وقدراتي
7. فكرة خاطئة .. بأنني مسئول عن كل ما يدور من حولي
النتائج
1. التعرض لمشكلات كثيرة كان يمكن تجنبها
2. إفساد أمور الآخرين
3. ضياع الوقت والمجهود .. واستنزاف الطاقات
العلاج
هذه عادات سيئة، وغالباً ما يكون ورائها خلل نفسى معين.
لذلك علاقة الشخص الروحية مع الرب لها اهمية كبيرة. ففيها يتمتع الشخص بالمحبة المجانية التى بلا اى شروط. فيرى نفسه مقبول من الرب كما هو و غير محتاج لبذل المجهود كى يجبر الرب ان يحبه. و تبداء اعماقه تستريح فى هذه العلاقة الجديدة. وتؤثر هذه الراحة على كل النفس.
ومن هنا فقط وليس قبل ذلك يصبح الشخص قادر على:
1. تكوين مفهوم صحي عن الذات وقدراتها ومكانتها ( وهذا صعب بدون عمل الروح القدس الذى يستخدم كلمة الرب الحية فينير عقل الانسان)
2. اتخاذ موقف ضد نفسي (ضد هذه العادة) والامتناع عن تبريرها ( وهذا ايضا يحتاج الى معونة و نصرة الروح القدس)
3. أطلب أن أتعرف علي هدف الرب لحياتي، وأضع الأولويات
ملحوظة هامة: غالبا ما يتطلب التغيير الوقت. وعلينا هنا الاستمرار فى مسيرة الشفاء هذه دون كلل حتى و ان بدى لنا اننا لا نتغير فالوعد الكتابى يقول الق خبزك على المياه تجده و لو بعد ايام كثيرة, واننا مع الرب نسير من مجد الى مجد.
السلبية تجاه الغير
(لو 10: 30 – 36) – الإنسان الذى كان نازلاً من أورشليم الى أريحا كيف كان فى حالة صعبة جدا ويحتاج الى مساعدة عاجلة و رغم ذلك تعامل معه الكاهن و الاوى بسلبية واضحة. فى الواقع هما يمثلان الكثير منا اليوم.!!!!
أسبابها
1. غياب المحبة الحقيقية المكلفة(أعيش فقط لنفسي و اوفر محبتى لمجموعة معينة من الناس)
2. ادعاء الحكمة ( ان مساعدتى واهتمامى بالاخرين ليس بالتصرف السليم المبنى على بعد النظر)
3. الخوف من أي خسارة ( مثل تعطيل الوقت , المكانة الائقة , امر غير مضمون العواقب)
4. خبرات قديمة سلبية ( وهذا امر شائع بين كثيرين قائلين لقد قدمنا الاهتمام و المساعدة فى الماضى لشخص ما وكانت النتيجة سلبية لدرجة اننا اتخذنا القرار بعدم التدخل فى المستقبل ومساعدة احد)
5. أمر قد زُرع من خلال التنشئة ( لقد علمنا الاهل عدم التدخل فى اى امر لا يخصنا مباشرة)
6. الحواجز الاجتماعية ( الطبقة , الجنس, الديانة )
العلاج
ان كل شخص تمتع حقا بمحبة يسوع له المقدرة على مشاركة الاخرين بهذه المحبة من خلال اهتمامه بهم.
لايوجد مؤمن حقيقى سلم حياته للرب يحيا انانيا غير مكترث بمشاكل من هم حوله. المحبة الحقيقية للرب هى من خلال حبى لمن هم حولى ,حتى ولو كانوا اعداء.المحبة ليست فقط مشاعر بل اعمال.
و لهذا فكلما نما الشخص فى علاقته مع الرب نمت محبته للناس والرغبة على مساعدتهم و اصبح ايجابيا تجاههم.
وما اكثر الايات الكتابية عن المحبة تجاه الاخرين:
أم 3: 27 لا تمنع الخير عن أهله حين يكون في طاقة يدك أن تفعله.
مت 39:25 الحق اقول لكم بما انكم فعلتموه باحد اخوتى هؤلاء الاصاغر فبى فعلتم.
غل 2:6 احملوا بعضكم اثقال بعض.
غل 10:6 فاذا حسبما لنا فرصة فلنعمل الخير للجميع .
1 يو 18:3 لا نحب بالكلام و لا باللسان بل بالعمل والحق.