أولاً لماذا نتزوج؟
يقول البعض أنهم يتزوجون:
– لأنها سُنة الحياة. أي، هذا هو الأمر الطبيعي، لذلك ينبغي أن يتزوج كل الناس، وهناك الكثير في المجتمع ممن يقولون هذا
– وهناك آخرون يقولون أنهم يتزوجون لأجل الإنجاب. فهناك من يود أن يكون لديه أولاد. لكن هذا السبب ليس منتشراً في القاهرة، غير أنه أكثر انتشاراً في الصعيد والوجه القبلي، حيث أن البعض منهم قد يمتلك أشياء ويود لأولاده أن يرثونه.
– و هناك الاحتياجات النفسية مثل الشعور بالاهتمام وبالمشاركة والتشجيع.
– و الاحتياجات الاجتماعية في الضغوط التي يمارسها المجتمع والتي تجبر الشاب أو الفتاة علي الارتباط، وإلا فإنه ينظر إليه باعتباره غير كفء أو غير مقبول. فعلي سبيل المثال، قد يكون هناك خادم لم يتزوج بعد، لذلك فهو يريد أن يتزوج لكي يتمكن من دخول البيوت والتحدث مع الأسر بسهولة ودون تحفظ. كما أن هناك بعض الوظائف التي تتطلب ممن يشغلونها أن يكونوا متزوجين ولديهم أسر. إذن فهناك احتياج اجتماعي.
– وهناك أيضاً شخص يريد الهجرة، لذلك تريد أسرته أن يتزوج قبل الهجرة.
– وهناك شخص أخير يقول أنه يريد أن يتزوج لأن هذه خطة الله لحياته، لذلك يجب عليه أن يطيع الله.
– وهنا سبب أخر يدفع الأشخاص إلي الزواج والذي يتمثل في الدافع المادي. فهناك من يريد أن يتزوج لكي ترفعه زوجته،
– وأخر يريد الزواج لأنه يريد الهروب من ظروف صعبة أو للخروج من البيت الصعب الذي تعيش فيه الفتاة.
– وهناك شخص أخر يقول أنه سوف يتزوج عندما يكبر في السن بفتاة تمرضه، ولكي لا يشعر بالوحدة. والوحدة في واقع الأخر احتياج نفسي.
-وهناك العشرات من الأسباب للارتباط، وليس هناك ما يطلق عليه دوافع سلبية وأخرى إيجابية ,ولكن هل هناك امر اخر قد يكون مخفى عن البعض؟
أن الارتباط هو دعوة لتحقيق خطة الله في حياتنا.
– فالرب له خطة في حياتنا. فالله قد يدعو البعض للزواج، بينما يدعو البعض الأخر ألا يتزوجوا (1كو7:7). وقد أكون في وقت مدعواً لعدم الارتباط، بينما قد يأتي وقت أخر يدعوني فيه الرب للارتباط. فالله له خطة في حياتي، لذلك يجب أن أعيش هذه الخطة، كما يريد الله. نعيشها بكل تفاصيله (اف 10:2). وعندما أضع عيني علي الرب الذي دعاني، ووضع لي الخطة، سوف أتمتع بالإيمان فيما بعد من حيث كيفية اختيار شريك الحياة، وإيمان بأني سوف أنجح في حياتي الزوجية.
– ضع عينك علي الرب، واتكل علي الله في اختيار شريك الحياة. وسلمه كل حياتك وانت تعلم عندما خلق الله أدم رأى الله انه ليس حسناً أن يكون أدم وحده، فصنع له معيناً نظيره. فتأكد انه مهتم بك و بكل احتياجاتك و كما اعد حواء لأدم فانه اليوم يعد لكل واحد شريكه الذى من يده. انتظره و عش له.
الرب يبارك حياتكم
اشرف دانيال