ايها الاحباء كثيرا ما نكون مضغوطين و خائفين او محبطين من امور تحدث معنا , ولا نذهب بها الى الرب الذى وعد بالراحة و بسماع الطلبة !!!!
و السبب اننا بدأنا البداية الخطاء ,او اننا فى الواقع بعيد عن خطته و مشيئته.
وكلما دنت مننا فكرة ان نطلب الرب لا نقبلها و لا نتجاوب معها , كل ذلك لاننا ببساطة نرى انفسنا اخترنا الطريق بمفردنا و لهذا نجنى الثمار.
ادعوكم ان تفكروا للحظات فى قصة الملك يهوشافاط ؟
كان ملك على يهوذا و هى المملكة الجنوبية من شعب الرب .كان يحب الرب و يسير فى خطة الرب. الا انه انخدع من الملك يهورام ملك اسرائيل المملكة الشمالية من شعب الرب “الذى كان يسير فى الخطية و حياته تماما خارج مشيئة الرب”
وذهب معه لمعركة لا تخصه و الاهم انه لم يســأل الرب فى هذه الخطوة.
و دخلت جيوشهم المتحدة فى مجاعة و عطش.
نعم لحظة خطر ….ماذا يفعل يهوشافاط؟؟؟؟؟؟
اكيد سمع صوت داخله يقول انت اخطأت بذهابك دون ان تسأل الرب و الان انت تستحق اى نتيجة. ” هذه الكلمات كثيرا ما نسمعها داخلنا”
و نستتسلم و نحزن .
الجديد هنا ان يهوشافاط لم يتوقف عند خطأه بل قال هذه الكلمات: