إن تعرف يسوع , معناه أن تسلك فيه
كما سلك ذاك في النعمة في القداس في المحبة في السلطان الألهي في البر العملي في الوداعة في الاتساع في التضحية في إن وضع نفسه لأجل احبائه.. في الأمانة في الاخلاص في التكريس الكامل للاب ينبغي أن اسلك أنا و أنت أيضا هكذا… فهو تاركا لنا مثالا لكي “تتبعوا خطواته” … نعم لقد أعطاني و إياك كل القوة كل الإمكانية لذلك أنا وإنت صرنا واحد معه اتحد هو بنا و اتحدنا نحن به… نشابهه و يتصور فينا.. يشرق في قلبنا فنصير نورا للعالم يطلع كوكب الصبح المنير في قلوبنا و ينفجر إلي النهار الكامل إمكانيات يسوع تسري في كيانك و كياني الداخلي حتي ندرك ما لأجله إدراكنا هو أن نسلك بالكامل الألهي قال من يتبعني فلا يمشي في الظلمة
أعلن معي و تحرك في مقاصد مشيئته
لا تناقض.. لا فجوة.. بل تكامل.. بل ترابط.. بل انسجام بل بناء بين (معرفتي و علاقتي) بالرب و بين (سلوكي) فيه في النور في المحبة في الايمان في النعمة في الدعوة في المشيئة
أثق فيه و هو يقودني اتبع خطواته و ارتاح في المسير معه
لا فجوات بين ما اؤمن به و بين ما اسلك فيه بل إن سلوكي تفعيل لايماني ويري ايماني باعمالي في اسم يسوع
Bro. Hany Fawky