رؤيتنا

رؤيتنا ان ابناء الرب هم أغصان للبر.

وكلمة الرب فى (أش 60 : 21) "وشعبك كلهم أبرار إلي الأبد يرثون الأرض، غصن غرسي عمل يدي لأتمجد".

 وفي (أش 61 : 3) "فيدعون أشجار البر غرس الرب للتمجيد"

 وصفهم النبي أشعياء بأنهم أغصان مغروسة بيد الرب ولمجده. ويعود  فيذكر أنهم. أشجار البر.

 

فالشعب له طبيعة البر، وهو غرس الرب (صنعة يديه) وله خطة ليمجد الله.

فرؤية أغصان البر  بمعنى أن كل ابن من أبناء الرب هو غرس و غصن خاص للرب له جمال وقوة ونافع للرب ولمجده.

ولأن كل واحد منا  قد عاش فترة فى حياته في الخطية، فلقد أدي هذا إلي حدوث اعوجاج ونتوءات في شخصيته، بل وكسور فيها. مثل الاغصان التى تنمو فى ضعف او التى تأخذ اتجاه او ميل خاطىء.

 

وتاتى هنا رؤية خدمتنا. فنحن مثقلين ليس فقط بخلاص كل إنسان من خطاياه  ، بل أن ينال شفاء داخلياً وخارجيا من اثار هذه الخطاياً. وأن تتغير طرق تفكيره وأنماط حياته المختلفة، ليصبح ذلك الغصن الجديد القوى الذى ينمو صحيحا , الذى يأتى بثمر كثير, الذي يفتخر و يتمجد به الصانع والخالق.

 

لهذا نقدم التعاليم في مجالات عملية في حياة الإنسان، ومنها علي سبيل المثال الاهتمام بالنضج النفسي والروحي، والشفاء الداخلي، والتحرير من الخطية وآثارها في النفوس. وكذلك تغيير أفكار قديمة تشوه خطة الرب في حياتنا وتبني أفكار جديدة مبنية علي إعلان الرب في الكتاب المقدس. ونهتم بتجدد الذهن نحو مواضيع هامة كالارتباط، وتربية الأبناء، والعلاقات، والعمل، والمال.

 ونقدم هذا من خلال وعظات ,دراسات ,ندوات ,مشورات ,مسرحيات,مؤتمرات و رحلات. وأخيراً من خلال موقع نضع فيه الرؤية ووسائل تحقيقها.

 

نبتغي أن نري كل مؤمن غصن سليم وقوي، ويحمل ثماراً لمجد الرب.
أعلي