لا تستغرب من العنوان… لأن كل كلمة به هي من الكتاب المقدس والاعلان الموجود بداخل الكلماتمقترنة ببعضها سيتضح لك حينما نتتبع اثر خطوات الانجيل
قال الرب يسوع أنا هو خبز الحياة… هو خبز الإله النازل من السماء الواهب حياة للناس.. من يقبل إلى فلا يجوع فهو خبز يهب يعطي يمنح الحياة و الشبع خبز الحياة هو يسوع… لإنه قال أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد هذا الخبز يحي إلى الابد و الخبز الذي أنا أعطي هو جسدي
الذي ابذله من أجل حياة العالم… فمن يأكلنى يحي بي
من هذه الاعلانات نكتشف إن جسد الرب ودمه المقدم دائما لنا هو خبز الحياة الذي يهب حياة بلا جوع الذي يشبع بالخير عمرك الذي يشبع كل أوقاتك و أزمنة حياتك فى كل دوائر متصلة بك يشبع جسدك صحة يشبع نفسك راحة وسلام يشبع روحك من دسم الحنطة فيسوع هو دسم الحنطة ألتى وقعت علي الارض وماتت لتأتي بأبناء كثيرين لا يحتاجون و لا يفتقرون للتمتع بغني الرب من دسم حنطة يطلق الحياة الأبدية فى قلبك نعم حينما أشبع بالرب و يكون هناك علاقة معه ستجد خبز حنطته اى حياته فيك يسند قلبك بخبز الحياة الخبز الذي يمنحك حياة أفضل فالاشبال احتاجت واجعت إما طالبوا الرب فلا يعوزه شيء من الخير لأن أمام الرب شبع سرور و يفتح يده فينعم علينا في المحبوب يسوع ويشبع كل حي رضا و يملاء قلبى وقلبك من خبز البنبن حرية وشفاء و سلاما وفرحا….. فحبة الحنطة سحقت علي الصليب كي ما تشبع قلبك بالحياة الحقيقية الأبدية كي ما يمتلىء كيانك بخبز الحياة الواهب حياة لك الواهب حياة فى داخلك الواهب حياة فى كل مجالات حياتك الواهب حياة فى قلبك الواهب حياة فى ماديات الواهب حياة فى نفسيتك ومشاعرك واحاسيسك الواهب حياة فى أفكارك و ارادتك لأنه قال من يأكلنى يحي بى هليلويا من يتغذي علي يسوع يحي بيسوع والرب فى الاصحاح السادس من إنجيل يوحنا أعطي مفاتيح التمتع و الشبع بالخبز الحقيقي النازل من السماء فى العدد 35 عندما قالوا له ياسيد أعطانا هذا الخبز كل حين فقال لهم يسوع أنا هو خبز الحياة من يقبل إلي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدا ولكني قولتلكم انكم قد رأيتم ني ولست تؤمنون هنا فى هذه الآية 3 مفاتيح للتمتع بخبز الحياة
- إن تقبل إلي يسوع.. إن تأتي اليه إن تترك كل ما يشغلك عنه وتأتي اليه وعنده تستمع له كما يقول سفرالتثنية إصحاح 33 و العدد 2…وهم جالسون عند قدميك يتقبلون من أقوالك… أن تأتي إليه وتقبل كلمات النعمة المنسكبة على شفتيه اى تستمع اليها ،ىإنك تميل اذنك وتصغى باإنتباه وتميل قلبك للفهم وتقبل بوداع الكلمة المغروسة فى قلبك فتعال اليه والتفت له وهلم مسرعا لحضوره المشبع والملذ
- إن تؤمن به… إن تثق فيه… إن تؤمن به أي إنك تقتل بعمل الروح القدس فيك و بالنعمة المعطاه لك كل جزور الخوف والشك و الحيرة وتؤمن بأنه موجود لاجلك وإنه يجازيك علانية إن تؤمن به اى إنك تسلم له كل مفاتيح وابواب مداخل حياتك كل شيء عرش قلبك و مركز حياتك لتضع ثقتك فيه لإنه يستحق. لا تطرح أبدا ثقتك فيه لتظل متمسك به لثتمسك بثقة الرجاء حتى النهاية لإنه لا يخزي منتظره فتتعزي وتشبع وتنمو وتمتع بالإيمان به يفتح على حياتك انهار الارتواء بالرب فلا تعطش لابار مشققة “الخوف القلق الاضطراب الشفقة علي النفس إن تكون إنت محور حياتك واهتمامك” لأن نفسك سترتوي بنبع يفيض من الايمان به فا لايمان به يطلق على حياتك أنهار البركة انهار الفرحا نهار السلام و الطمأنينة انهار عمل الروح القدس فيك انهار حياة لتخرج من باطن قلبك لتجرى ينابيع الحياة وتفيض من داخلك إلى كل ما تمتد اليه يدك لإنه هو إله خلاصك فتطمئن ولا تتعب لأن يآه يهوه قوتك وترنيمتك وقد صار لك خلاصا فتستقى مياه بفرح من ينابيع الخلاص فمن دسم بيت الرب تشبع و من نهر لذته ترتوي لأنك وثقت به لأنك تثق فيه لانك تتكل عليه
- إن تراه دائما.. قال لهم الرب إنهم يروه ولا يؤمنون به ما معنى ذلك إنك دائما تفكر فيه لك فكره دائما فيك لك فكر المسيح حيث المسيح جالس إنت تفكر. جعلت الرب أمامي فى كل حين لإنه عن يميني فلا اتزعزع يقول الكتاب إما نحن فلنا فكر المسيح أن تراه وإن تذكره دائما فى أفكارك دع ذهنك يتغذي دائما بحضوره دع ذهنك يتحد بكلماته استودع فى ذهنك كلمة الحياة دعها تستقر داخل تفكيرك إلى أن تراه يتمم مواعيده لك فإن تراه فى داخلك هذا يعني إنك تناموا فى الايمان فى النعمة فى المحبة لأنك تأكل خبز الهي طبيعته إلهية مكوناته إلهية كل شيء فيه الهي فهو خبز الحياة
فى سفرالتثنية الاصحاح 32 يقول هذه الكلمات
أَرْكَبَهُ عَلَى مُرْتَفَعَاتِ ٱلْأَرْضِ فَأَكَلَ ثِمَارَ ٱلصَّحْرَاءِ، وَأَرْضَعَهُ عَسَلًا مِنْ حَجَرٍ، وَزَيْتًا مِنْ صَوَّانِ ٱلصَّخْرِ، وَزُبْدَةَ بَقَرٍ وَلَبَنَ غَنَمٍ، مَعَ شَحْمِ خِرَافٍ وَكِبَاشٍ أَوْلَادِ بَاشَانَ، وَتُيُوسٍ مَعَ دَسَمِ لُبِّ ٱلْحِنْطَةِ، وَدَمَ ٱلْعِنَبِ شَرِبْتَهُ خَمْرًا.
إنها إشارات رمزية فى العهد القديم عن الرب يسوع وعمله فى داخلك حينما تتعذى وتشبع به يركبك على مرتفعات الارض كل ما هو جبال امامك كل ما هو صعاب امامك كل ما هو تحدي امامك يجعلك تمتلكه لان فى داخلك قوة حياته هو لا أحيا أنا بل الرب يحي في لا أنا بل المسيح يحي فى فأكل ثمار الصحراء هليلويا نعم قوة حياته تعمل الآيات والعجائب معك فتأكل من الاكل، الصحراء تميت الصحراء ظروف عنيدة قاسية الصحراء ارض تأكل ولاتعطيك أكلا لكن لأنك تأكل وتشبع من حياة الرب فيك ولكن تاكل حياة ملك الملوك لذلك ستأكل من ثمار الصحراء الصحراء البرية ستعطيك عكس طبيعتها لأنك تقبل و تثق و تؤمن بسيد الارض كلها لذلك من الاكل يخرج أكلا ومن الجافى يطلق حلاوة حلاوة تأمل معى الرضعه عسل من حجر طبيعة الحجر لا تعطي بل تكسر كل من يسقط عليه لا تعطي شيء لكن انظر الرب يرضعني من الحجر عسلا يرضعني يعنى انى طفل مسؤول منه و هو كام حنون يرضعني كواحد من أسماء الإله آيل شداى الإله الذي يشبعنى يغذينى فالاشبال تحتاج وتجوع ولكن طالبوا الرب يشبعون فهو الإله الذي يسدد احتياج ويملا جوعى بطريقه المعجزية… كيف أشبع 5000 غير النساء والاطفال من 5 خبزات وسمكتين هليلويا آيل شداى يرضعني عسلا عسل الكلمة عسل الروح عسل الابن عسلا ينعش القلب وينير العينين عسلا يرفع معنويات الكيان عسل الكلمة كما يقول المزمور أشهى من العسل عسل الروح الممتع بتعزيات ليست بقليل ثمرته حلوة لحلقى عسل حلو للنفس لذيذ للعظام كذلك يقطعنى زيتا من صوان الصخر زيتا من صوان الصخر هليلويا معجزات عمل الروح من ثمر و مواهب و تعزيات تفيض من صخر الدهور على حياتك نعم دهن فرح عوض عن النواح هليلويا زيتا مسحة من الصخر قوة إمكانية فهما حكمة إرادة….. من صخر الدهور زيتا ينعش يهر يشفى من كل برية صعبة زيتا.. صديقي / صديقتى
تعالىإلى الرب تغذى به فهو خبز الحياة الواهب حياة للناس تمتع بدسم الحياة الخارج منه اليك بوفرة بقوة بكثرة لتختبر إن أجواء البرية تعطيك عكس نواميسها وطبيعتها فيخرج من الأكل اكل ومن الجافي حلاوة
تابع مع هذه السلسلة من المقالات خبز سيف واحكام لتتمتع بعمل الرب فيك
الرب يبارك حياتك
الاخ هاني فوقي