يالها من عجائب تحدث أثناء التسبيح والعبادة … ما أروع النقلات التى تحدث لنا عندما نسبح الرب تسبيحاً لائقاً به … فالتسبيح ليس فقرة نحشو بها إجتماعتنا … التسبيح ليس مجرد نظماً وضع لكى نبدأ إجتماعأ ما … التسبيح إعلانا إلهياً فى داخلنا بالروح القدس بكلمة الرب يحدث إنفجارات من صيحات هتاف وحمد وترنيم وأغانى روحية” هليلويا ” فندرك حضور الرب الملك الجالس على العرش .. التسبيح عبادة حية وذبيحة روحية ثمر شفاه لما فى داخل القلب من كنوز وثمار ووعود الرب الثمينة [( لو 6 : 45 ) الإنسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح …. فإنه من فضلة القلب يتكلم اللسان ] و أيضاً فى سفر المزامير يقول الكاتب [ ( مز 45 : 1)فاض ” غليان مياه وفورانها “قلبى بكلام صالح . متكلم أنا بإنشائى للملك . لسانى قلم كاتب ماهر . أنت ” يسوع ” أبرع جمالا من بنى البشر …..] فالتسبيح هو التأثر بالإستجابة لعلاقة حية حقيقية حارة نارية لدرجة الغليان فالداخل يلهج بالإشتعال بنار بالروح القدس وعمل كلمة الرب و يتمتع القلب بحضور الملك المتوج المملوء نعمة و جمالاً وعزاً وقوة ومجداً و يفيض الكيان من مراحم الرب و قدرة الرب و إحسان الرب وإ1نسكاب ودائع الروح ومواريث العهد الجديد فيهيم العابد بالتسبيح والسجود والحمد والهتاف ويغنى بإبتهاج وفرح و تنفجر كلمات الحب والإيمان من الداخل إلى الخارج فتغنى العروس النفس البشرية إلى عريسها وملكها فالتسبيح هو ثمر شفاه لمعاملات الرب و إختبارات الرب بالجود معك و لطفه لك و إدراكك لحبه العجيب الفريد الخاص والمميز لك ….
الروح القدس يشجعك على قضاء أوقات مع الرب تسبح فيها الرب وتعبده بكل كيانك من قلبك ومن فكرك ومن كل إرادتك سواء إن كان ذلك على نحو خلوتك الفردية … جلستك اليومية مع الرب لتتمتع به وتشبع منه وتفرح بجماله العجيب وتدهش بحبه الغامر المنسكب فى داخلك [ ( نش 5: 16 ) حلقه حلاوة وكله مشتهيات . هذا حبيبي وهذا خليلى ….] [ (نش 6: 3) أنا لحبيبى وحبيبى لى…. ] نعم إنه التمتع بيسوع الملك العريس الحبيب والصديق الخليل الألزق من الأخ إنه الفرح باللقاء اليومى والجلسة معه التى تحلو لى العشرة معه والشركة معه والإتحاد به فينبع من داخلك التسبيح اللائق به الملذ له ….. الروح القدس فى داخلك يحثك على التسبيح لرب الجنود يدفعك ويقودك لتسبيحات التمتع والشبع والفرح والإرتواء بالملك السماوى وأيضا وسط المؤمنين وسط الكنيسة فى الإجتماعات الحارة الحية المعلن فى وسطها الرب يسوع بحضوره المجيد يدفعك الروح بالهتاف والتسبيح ويضع فى أفواه المفديين ترنيمة جديدة .. ترنيمة الفداء فيعظم دم الحمل المذبوح ويهتفوا هتافات الإنتصارات وصيحات الحمد تنفجر من داخل قلوب تختبر الحضور الإلهى المجيد وينطق الفم بإعلان الإيمان بالوعود فيرتفع المنحنى ويقوم الساقط وتهدم الأسوار وتنهار الحصون وينقطع النير وينكسر القيد وتفتح السجون وتنفلت النفوس من قبضة إبليس كل هذا يحدث أثناء التسبيح لماذا ببساطة لأنه الملك المتوج ملك الملوك ورب الأرباب [ ( مز 22: 3 )و انت القدوس جالس” يملك .. يحكم .. يسود ” بين تسبيحات شعبك ]….
صديقى / صديقتى
هل تشتاق أن تسبح الرب بكل قلبك بكل كيانك بكل قدرتك اطلب عمل الروح القدس فيك لتتمتع بحضور الرب الذى يجعلك تهتف له تسبح اسمه ترنم بكلمته و تفرح فرح لا ينطق به ومجيد ليعلن فى داخلك مجد الرب وهيبة الرب وحب الرب لك وإحسان الرب معك وجود الرب لك وتختبر مراحم الرب العظيمة معك فالروح يحب التسبيح ويشتاق إلى أن يفجر فى داخلك عبادة حية تسبح فيها الرب وتلمس قوته المغيرة أثناء العبادة تعالى نرى سويا مايريد أن يفعله الروح القدس بالتسبيح فى داخلك و معك و من خلالك نعم فهناك حركة للروح تطلق أثناء العبادة وعليك أن تدرك تلك الحركة السريعة للروح فالروح كالريح يتحرك سريعاً [ ( يو 3 : 8 ) الريح تهب حيث تشاء ….] نعم فالمولود من فوق أى من الروح يتمتع بعمل عجيب للروح القدس بالعلاقة المبنية على عهد الفداء بدم المسيح وإنك أصبحت ابنا لله ولك ميراث مخزن لك فى السماويات فأنت وارث لله [ (رو 8 : 17 ) ] [ ( غلا 4: 7 )]
-
التسبيح لائق … [ (مز 35: 1 – 3 ) اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح . احمدوا الرب ….رنموا له.غنو له أغنية جديدة . أحسنوا العزف بهتاف ….] فرداء التسبيح يليق بالمفديين نعم فكل مفدى بالدم كل من قبل الرب يسوع مخلصاً شخصياً فى قلبه كل من رحب به و بفدائه العجيب وأغتسل بدم الحمل المذبوح يليق به أن يرتدى رداء التسبيح رداء من الفرح والإبتهاج والسعادة رداء مزخرف بالهتافات وصيحات الإنتصار و الغلبة مكسو بالحمد والشكر والإعتراف بما صنعه الرب على الصليب من أجلى وبما يصنعه كل يوم من مراحم وإحسانات محلى بترانيم الإيمان وكلمات الأخبار السارة والوعود العظمى والثمينة نعم يا صديقى فحياة المؤمن مغلفة بأغانى دائماً جديدة يضعها الروح القدس فى فمه وعلى شفتيه ….فأوتار النفس والقلب والكيان تعزف أفضل ما لديها من ألحان الروح للملك العريس المتوج على عرش القلب نعم فله وحده يليق التسبيح [(مز 147 : 1 ) سبحوا الرب لأن الترنم لألهنا صالح لإنه ملذ . التسبيح لائق ] فتسيح الرب لائق فى كل الظروف فى كل أحوال الحياه فى كل وقت مبتهجاً تسبح و إن تغيرت الظروف وانقلبت الأعمدة تظل مسبحاً للرب وهذا ما يفعله الرح القدس فى قلبك تذكر معى حينما قامت ظروف قاسية و إضطهاد مبرح على بولس وسيلا لما كانوا يكرزون باسم الرب و وضع عليهما ضربات كثيرة وألقوهما فى السجن وكان عليهم حارسا فى السجن الداخلى وعلقت أرجلهما فى المطرقة يقول الكتاب إنه[( أع 16: 25 ) نحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما ….]إنه التسبيح اللائق بالرب حتى فى أصعب الظروف و ماذا يقول الكتاب أكمل القراءة يا صديقى لتختبر حركة الروح القدس أثناء التسبيح [ أع 16: 26) فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت أساسات السجن فأنفتحت الأبواب فى الحال ]
-
أيها القارىء الحبيب أقترب بكل كيانك إلى الرب الآن وابدأ بالتسبيح وأفغر فاك بالحمد والشكر والإعتراف بصلاح الرب فهناك قوة تطلق وذراع تتحرك نحوك فتزلزل أساسات السجون وتفتح أبواب الحرية الحقيقية وتنهار أسوار القيود وتحطم سلاسل الخطية وتباد أى قوة شريرة ضدك نعم هناك حركة للروح القدس تطلق بسبب تسبيح المفديين ….. زلزل أعتاب و أساسات سجنك بتسبيحات الروح التى فيك نعم نعم نعم هناك حركة للروح القدس يطلقها التسبيح
1- التسبيح يطلق الروح ليخلق ويجدد
[(مز104 : 30) ترسل روحك فتخلق و تجدد وجه الأرض] إيمانى أن الرب يسوع بالروح القدس لايزال يخلق فيك أموراً جديدة يخلق ما تحتاج له من سلام و طمأنينة و فرح و سعادة … لا يزال يخلق فيك أموراً جديدة لا لم تكن موجودة من قبل فهو يخلق من العدم .. يدعوا الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة فقط عليك أن تسبح الرب وتطلق يده التى تخلق فيك الجمال والقوة والإرادة لأن تحيا له …. لتخلق فيك القداسة و أعمال البر والصلاح …. لتخلق فيك الإيمان وتفتح لك عيون الروح فترى ما لايرى… أغمض عينك معى الآن و أفتح عيون قلبك وسبح الرب بكلماتك الخاصة احمد الرب بشكر لفدائه لك لخلاصه لك لإنقاذه لك لتحريرك من القيود والخطية إنه يخلق فيك[(أف 4 : 24 ) إنساناً جديداً مخلوق حسب صورته فى البر وقداسة الحق ] …. هليلويا …. فالتسبيح يطلق يد الرب ويحرك الروح ليخلق ويجدد ما فى داخلك وما هو حولك ويهيىء النفس لإستقبال الملك المتوج على العرش لتفرح به وتغنى به نعم أستمع إلى كلمات الوحى فى سفر أيوب عندما كان يتحدث الرب له من العاصفة عن الخليقة يقول [ ( أى 38: 7 )عنما ترنمت كواكب الصبح معاً وهتف جميع بنى الله] الملائكة كانت تسبح وتهتف وترنم معاً نعم إنه التسبيح الذى يطلق عمل الرب ليخلق ويجدد فيسوع [(كو 1 : 15 ) بكر كل خليقة هو “رأس ومصدر وأساس هو الذى يبدع فى خليقته” فيه خلق الكل ما فى السماوات وما على الأرض مايرى ومالا يرى …..الكل به و له قد خلق الذى هو قبل كل شىء وفيه يقوم الكل ]
[ )ش 43: 21) هذا الشعب جبلته لنفسى …. يحدث بتسبيحى ]جبلته أى خلقته – عينته – صممته – صنعته – كونته – أبدعته لقد خلقك وفداك وجعلك خليقة جديدة تحيا للأب فرحاً طلقاً حراً فى سماء المجد فأطلق يده عليك بالتسبيح اللائق له .
2- تسبيح يطلق القضاء
[(مز149 : 6 ) تنويهات الله فى أفواههم وسيف ذو حدين فى يدهم … ليصنعوا نقمة …تأديبات … ليجروا بهم الحكم المكتوب ] ..تنويهات الله أى تسبيحات .. تعظيم الله .. قوة الله .. سطان الله الذى بلا حدود … قدرة وجبروت الله .. صيحة الله ….فالكلمة فى قواميس اللغة العبرية تعنى هذا فأدرك معى أن تسبيح الله فى فمى يعلن قوة وقدرة الرب وجبروته فالتسبيح يطلق حركة الروح القدس ليعلن القدرة والسلطان والجبروت لرب الجنود فيحارب حروبك وينتصر فى معركتك بل ويكبد العدو خسائر لا نهاية لها و يسبيه ويدمره و يفنيه فتنويهات الله فى داخلك وعلى فمك تحدث أكمنة على الأعداء وتصيبهم بالأذى وتضع فى قلوبهم رعباً لا ينقطع فهى سيف ذو حدين يقطع الأعداء أعداء مملكة الظلمة ويصنع بهم نقمة أى إنتقام الرب من مملكة إبليس لنصنع الإنتقام والثأر من الأعداء بقوة التسبيح وننزل عقوبات السماء على الأعداء بالهتاف للرب والتسبيح له فكلمة تأديب تأتى بمعنى عقوبة و مقاومة فى مملكة الظلمة فعندما نسبح الرب ننزل عصا الدينونة والقضاء على مملكة الشيطان المظلمة بعقوبات أبدية ضده وهذا هو الحكم المكتوب … إنه [(أف 6 : 17 ) سيف الروح الذى هو كلمة الله] فالتسبيح الحقيقى هو الذى يأخذ بكلمة الرب وبكلمة الرب يسبح المفديين وليس بأى شىء آخر فكلمة الرب هى السيف الذى يطعن الشيطان فى قلبه ويمزقه ويصيبه بالأذى فالرب يعاقب العدو بسيف كلمته القاسى العظيم الشديد أش 27: 1 أيضا [(يو 16 : 11)رئيس هذا العالم قد دين” حكم قضائى يحسم ويقضى بعقوبة“] …. فالأخبار السارة كلمة الحق الإنجيل سيف الرب النارى الذى يسحق الأعداء تأمل كيف كان خبر جدعون مرعب لأعدائه (قض 7: 14)… كيف كانوا يهابون ويرتعبون من خبر سيف جدعون فقد حلموا بأن رغيف خبز شعير يتدحرج فى محلة المديانيين و جاء إلى الخيمة وضربها فسقطت وقلبها إلى فوق فسقطت خيمة الأعداء وكان تفسير الحلم أنه تعبيراً عن سيف جدعون رجل إسرائيل ….كل كلمة الرب هى بالنسبة لك طعام وتغذية وشبع وتمتع بالرب ولكنها فى نفس الوقت سيف مرعب لمملكة إبليس ..تابع معى القصة وجعل الرب سيف كل واحد بصاحبه وبكل الجيش …. الرب سلم الأعداء إلى رجال جدعون فيقتلوهم بالسيف ….. الرب يسلم أعدائك الارواح الشريرة لك لتأسرهم بسيف الكلمة فى التسبيح وتنتقم منهم وتثأر منهم فحروبنا ومصاراعاتنا ليست مع بشر ولا لحم ودم…..[( أف6 : 12 ) مع رؤساء وسلاطين مع ولاة هذا العالم مع أجناد الشر الروحية فى السماويات] فعندما تسبح وتهتف و ترنم وتنغم كلمة الرب تنويهات الله تكون فى فمك سيف ذو حدين تطعن بها أعدائك وتصنع إنتقاماً منهم و تنتصر على ظروفك وعلى أحوالك ويهرب الحزن من أمامك وتحسم المعارك وتسترد المفقود و يرجع المسلوب منك أضعاف و أضعاف بل وسيكون هناك أيضا التعويض الإلهى بالغنائم من المعارك التى تدخلها بالتسبيح فهيا الآن ارفع نغم الكلمة و أعلن جبروت الرب وسلطانه أعلن قدرته وقوته أهتف بذراع الرب الشديدة القوية التى تنزل على الأعداء وتسحقهم رنم و انت تثق فى الرب القدير الذى يتحرك لأجلك تأمل صفات الرب تأمل اسماء الرب تأمل أعمال الرب المجيدة خذ كل هذا من كلمة الرب والروح القدس يعطيك ترنيمة جديدة فى فمك سيف له حدين تشريعات إلهية تجرى بها الحكم المكتوب على الشيطان ومملكته.. هل أدركت ذلك من قبل أخى المفدي / أختى المفدية بالدم إن الترنيم و التسبيح والهتاف يصدر أحكام وتشريعات وقضاء الرب ويتممه على إبليس وجنوده نعم إنه الحق الكتابى المعلن لنا والميراث السماوى للمفديين أمسك بالسيف و أطلق الحكم بالمكتوب من خلال تسبيحات المفديين [( دا 4: 17) هذا الأمر بقضاء الساهرين والحكم بكلمة القدوسين …..] من هم الساهرين يعلن سفر المزامير بأنهم [( مز134: 1 ) هوذا باركوا الرب يا جميع عبيد الرب الواقفين فى بيت الرب بالليالى ….. ] نعم فبالغناء للرب يطلق عمل الروح وتنهال عصا الدينونة على الأعداء ويضربون بأحكام إلهية واجبة النفاذ على مملكة الظلمة فما هى هذه الأحكام وهذا القضاء الإلهى أفتح معى على (حز 28 : 19) … وتكون أهولاً ولا توجد بعد إلى الأبد …. أهول تنزل على مملكة إبليس أهول القضاء الإلهى أهوال الجحيم أهوال الهاوية أهوال نيران دينونة تأتى على إبليس … فتأسر العدو وتكبله بقيود و تربطه مذلولا فهذا هو الحكم المكتوب:-
-
[(حز28 : 17 – 19 ) .. سأطرحك إلى الأرض .. فأخرج نار من وسطك فتأكلك وأصيرك رماداً على الأرض أمام عينى كل من يراك ….]
-
[(أش 24: 14 – 18 ) هم يرفعون أصوتاً ويرنمون لأجل عظمة الرب .. من أطراف الأرض سمعنا ترنيمة مجداً للبار فقلت ” إبليس يقول ” يا تلفى يا تلفى .. الناهبون نهبوا نهباً . عليك رعب و حفرة و فخ يا ساكن الأرض ويكون أن الهارب من صوت الرعب يسقط فى الحفرة والصاعد من وسط الحفرة يؤخذ بالفخ . لأن ميازيب من العلاء انفتحت و أسس الأرض تزلزلت ….]
-
[(أش 37: 28 – 29 ) و لكنى عالم بجلوسك و خروجك و دخولك و هياجانك علىٌ … أضع خزامتى فى أنفك و شكيمتى فى شفتيك و أردك فى الطريق الذى جئت فيه ….]الرب بالتسبيح يضع خزامته ” حلقات توضع فى الأنف للحيوانات لكى تذلل وللإنسان للعبودية وللأسر فهى طوق أو قيد يكبل به الأسير” أيضاً بالتسبيح يضع الرب شكيمته ” حديد اللجام على فم الفرس للترويض والتحكم فيه و توجيهه ” نعم بالهتاف والتسبيح العدو مقيد مذلول مأسور
-
[(أش 30 : 27 – 33 )هوذا اسم الرب يأتى من بعيد غضبه مشتعل و الحريق عظيم شفتاه ممتلئتان سخطاً ولسانه كنار أكلة . ونفخته كنهر غامر يبلغ إلى الرقبة… وعلى فكوك الشعوب رسن مضل ” لجام حديد توضع فى فك الفرس” وتكون لكم أغنية كليلة تقديس عيد وفرح قلب كالسائر بالناى ” تسبيح وحمد وترنيم واغانى روحية هتاف وصيحات إنتصار ” وَيُسَمِّعُ الرب جلال صوته وَيُرِي نزول ذراعه بهيجان غضب ولهيب نار أكلة نوء وسيل وحجارة برد لانه من صوت الرب يرتاع أشور بالقضيب يضرب ويكون مرور عصا القضاء التى ينزلها الرب عليه بالدفوف والعيدان وبحروب ثائرة يحاربه .لأن تفتة ” محرقة مكان حرق الأجساد وادى النار” مرتبة منذ الأمس مهيأة هى أيضاً للملك عميقة و واسعة كومتها نار وحطب بكثرة . نفخة الرب كنهر كبريت توقدها ]