أولا حضور يخلق
اجواء الحضور الإلهي هى إطلاق لما فى قلب الإله أبوك السماوي لما هو فى داخله عليك وفيك ولك فتستمتع به وتتلذ بحضور فتخلق امورا جديدة فيك و حولك فيقتحم عالمك الخاص و دواير حياتك بركة ومجد وسلام وراحة وقوة وانتصار وسلطان ونعمة تغير ماضيك إلى مجد سني
- عندما تتبع الوحي المقدس فى الانجيل ستجد من البدايات الى النهايات والرب يبحث عنك يريد أن يدخل فى علاقة حقيقية حميمية فى حرارة حب ولهيب غيرة مقدسة…. معك شخصيا ولننطلق انا وأنت فى اكتشاف اجواء الحضور الالهى وماذا تحمل هذه الأجواء وكيف تغير وتؤثر فيما هو محيط بك وإنت ملتحم به ومتحد معه…..
فى سفر التكوين تجد اول العلانات الحضور الالهي اذا يقول ….
وَكَانَتِ ٱلْأَرْضُ خَرِبَةً وَخَالِيَةً، وَعَلَى وَجْهِ ٱلْغَمْرِ ظُلْمَةٌ، وَرُوحُ ٱللهِ يَرِفُّ عَلَى وَجْهِ ٱلْمِيَاهِ.اَلتَّكْوِين١ : ٢
- انظر روح الله روح ايلوهم الخالق يرف( يحتضن يحوم يرتاح يتحرك على) على كل شيء يريد أن يصنع أمرا جديدا هَأَنَذَا صَانِعٌ أَمْرًا جَدِيدًا. ٱلْآنَ يَنْبُتُ. أَلَا تَعْرِفُونَهُ؟ أَجْعَلُ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ طَرِيقًا، فِي ٱلْقَفْرِ أَنْهَارًا….. نعم انه يخلق ويجدد تُرْسِلُ رُوحَكَ فَتُخْلَقُ، وَتُجَدِّدُ وَجْهَ ٱلْأَرْضِ.مَز 104:30 لذلك هو يرف يحيط بكل شيء انه الحضور الالهى روح الخالق الذي يعطي الحياة مصدر القوة الخلاقةٱلَّذِي هُوَ صُورَةُ ٱللهِ غَيْرِ ٱلْمَنْظُورِ، بِكْرُ كُلِّ خَلِيقَةٍ. فَإِنَّهُ فِيهِ خُلِقَ ٱلْكُلُّ: مَا في ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى ٱلْأَرْضِ، مَا يُرَى وَمَا لَا يُرَى، سَوَاءٌ كَانَ عُرُوشًا أَمْ سِيَادَاتٍ أَمْ رِيَاسَاتٍ أَمْ سَلَاطِينَ. ٱلْكُلُّ بِهِ وَلَهُ قَدْ خُلِقَ. ٱلَّذِي هُوَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَفِيهِ يَقُومُ ٱلْكُلُّ، وَهُوَ رَأْسُ ٱلْجَسَدِ: ٱلْكَنِيسَةِ. ٱلَّذِي هُوَ ٱلْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ ٱلْأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّمًا فِي كُلِّ شَيْءٍ.
كُولُوسِّي 1:15–18 بداء كل خليقة البداية والنهاية لكل شيء يريد أن يخلق نورا وحياة عوضا عن ظلمة اليأس والإحباط والبطل والفشل يريد أن يعطى جمالا عوض عن كل خزي نعم هذه هى اجواء الحضور الالهى يغير من كل ظلمة من كل عدم قيمة الي قصد و دعوة وهدف و ثمر يعطي لحياتنا القيمة والمعني يخلق ثمرا شهيا وجيدا
- نعم انه روح السيد الرب الساكن فيك الإله القدير المتسلط على كل شيء ذو النفوذ المطلق والسيادة المطلقة المتسلط على كل شيء وهو يريد أن يمتعك بهذا الحضور المجيد ليحول كل خراب وخلاء كل حيرة إرباك و تشويش يريد أن يخلق فيك نورا وحياة بلا هم أو فزع … لِئَلَّا تَثْقُلَ قُلُوبُكُمْ فِي خُمَارٍ وَسُكْرٍ وَهُمُومِ ٱلْحَيَاةِ هو لا يريد إن تكون معييا أو متعبا أو مثقلا بل هو يعرف إن يغيث المعى بكلمة وعديم القوة يكثر شدة يُعْطِي ٱلْمُعْيِيَ قُدْرَةً، وَلِعَدِيمِ ٱلْقُوَّةِ يُكَثِّرُ شِدَّةً. اَلْغِلْمَانُ يُعْيُونَ وَيَتْعَبُونَ، وَٱلْفِتْيَانُ يَتَعَثَّرُونَ تَعَثُّرًا. وَأَمَّا مُنْتَظِرُو ٱلرَّبِّ فَيُجَدِّدُونَ قُوَّةً. يَرْفَعُونَ أَجْنِحَةً كَٱلنُّسُورِ. يَرْكُضُونَ وَلَا يَتْعَبُونَ. يَمْشُونَ وَلَا يُعْيُونَ.إِشَعْيَاءَ 40:29-31
- يريد أن يخلق فيك من كل عدم داخلك الى كنز سماوي لتتحول من الظلمة…. لِتَفْتَحَ عُيُونَهُمْ كَيْ يَرْجِعُوا مِنْ ظُلُمَاتٍ إِلَى نُورٍ، وَمِنْ سُلْطَانِ ٱلشَّيْطَانِ إِلَى ٱللهِ.أَعْ 26:18 نعم انها طبيعة اجواء الحضور الإلهي الذي قال ليكن نور هو الذي يشرق في قلبك بالحياة فشمس البر “الرب يسوع” بروح القيامة والحياة يخلق فيك امورا جديدة فهو بكر كل خليقة لذلك ان كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة يريد إن يخلق داخلك طاقة جديدة يريد إن يخلق فيك سلاما عجيبا يريد إن يخق فيك قداسة سماوية يريد إن يخلق فيك محبة يريد إن يخلق فيك طاعة للكلمة يقدر ويستطيع إن يخلق فيك فرحا لا ينطق به ومجيد يريد إن يطلق فيك الخليقة الجديدة الممتلئة نورا يريد إن يعطيك فهما فى كل شيء في خلق فيك نورا وَٱلْفَاهِمُونَ يَضِيئُونَ كَضِيَاءِ ٱلْجَلَدِ، وَٱلَّذِينَ رَدُّوا كَثِيرِينَ إِلَى ٱلْبِرِّ كَٱلْكَوَاكِبِ إِلَى أَبَدِ ٱلدُّهُورِ دا 12:3 لا تنسي هذه الامكانيات والحقيقية إن الرب يسوع هو مصدر القوة الخلاقة هو أساس ونبع الخليقة الذي منه وبه وله يكون الكل ففيه يقوم الكل
- انظر معي فى كل الكتاب إلى كل بداية جديدة ستكون البداية دائما منبعها ومطلقها و مصدرها وأساسها هو الحضور الإلهي ماذا كانت بداية ابرهيم …. كيف بدأ يعقوب .. كيف بدأ موسى وماذا عن و يشوع و رجال الله فى العهد القديم والجديد البداية الجديدة دائما تطلق من اجواء الحضور الإلهي
- فهل تتمتع بأجواء الحضور الإلهي فهل تطلب وجه الرب قال الرب اطلبوا وجهى وجهك يارب نطلب واحدة سألت من الرب وايه التمس أنا سكن فى بيت الرب كل أيام الحياة لكي انظر إلى جمالك و أتفرس فى هيكللك فعيناي تنظر إن مجد جلال حضورك فالملك ببهائه تنظر عيناي ادخلني الملك إلى حجاله استمتع بكلماته التحم بحبه اذوق حلاوته التمس وجهه الاربع جمالا من كل بني البشر فالنعمة المنسكبة عيسى شفتيه تجعلني أشبع إذ استيقظت بجماله بحضوره التلذذ بحضورك معى افرح وابتهج فيأتي دائما حضورك لا تحجب وجهك لايختلف حضورك عني دائما إنت معى دائما إنت حاضر فى كلماتي فة خطواتي فى على فى عائلتي فى خدمات إنت حاضر فى مواصلات نعم إنت حاضرفى سيرتى إنت حاضر لخلق من العدم من المذدرة و الغير موجودة لأكون باكورة من خلقه
هاني فوقي