جلست فتاة مع خطيبها فى كافيه لتناول مشروب دافئ , كانت لا تعرف ماذا يقال فى مثل هذه المواقف نظرآ لأنها لم يكن لها أى خبرات عاطفية سابقة لدرجة أنها جعلت أختها الكبرى تكتب لها ورقة مليئة بعبارات الحب لتستعين بها عند الحاجة
بالفعل شعرت بأنها غير قادرة على التعبير عن مشاعرها فأخرجت الورقة وبدأت فى قرائتها , بالطبع كانت الكلمات رغم رومانسيتها خاوية الأحاسيس , هنا قاطعها خطيبها بحب قائلآ ( أرينى وجهك أسمعينى صوتك لأن صوتك لطيف و وجهك جميل ) نشيد الأنشاد 2:14
لمست تلك الكلمات قلب الفتاة و جرأتها لتعبر بلغتها هى عما تشعر به .
” أحيانآ نتكلم مع الرب بلغات أناس أخرين نراهم أصلح مننا فى التعبير عما فى قلوبنا لكن الرب يريد أن يسمعنى أنا أيضآ هو يحب صوتى معجب بوجهى
هذه المحبة هى التى تشجعنى لأعبر له بلغتى عن أحتياجى إليه لأقول له بأسلوبى المتواضع إنى أحبه “
صلاة علمنى أن أصلى , أنت تقبلنى كما أنا لذا المسنى بروحك القدوس لكى ينطق فمى بحبك . أمين